مقدمة (طرح ااشكالية ):
يمتاز الانسان عن بقية الكائنات الحية بالعقل والتفكير الذي يطلق علىمختلف النشاطات العقلية من تصور وذكاء وتخيل,هذا التفكير الانساني مقيدباليات تجعله يفكر تفكيرا سليما و منطقيا,فيجد الانسان نفسه امام نوعين منالمنطق :المنطق الصوري(الارسطي)
والمنطق المادي (الرمزي)
فما هي اوجه الاختلاف بينهما؟ وماهي اوجه التشابه؟ وما طبيعة العلاقة بينهما؟
التحليل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]محاولة حل الاشكالية):
مواطن الاختلاف:
قسم المنطق الى نوعين صوري و مادي الاول يهتم بالتصورات والمفاهيم والرموزاي بالفكر من حيث صورته,الثاني يتجه الى الاشياء ويهتم بالفكر من حيثمادته وعلى هذا الاساس يذهب الان الى التمييز بين ما يسميه العقل المكونوالعقل المكون, الاول عقل داخلي يفرض نفسه( وهو ساكن يمثل مجموعة المبادئالثابتة المشكلة للمعرفة)
والثاني عقل ديناميكي يتكون في اثناء نشاطه ليصبح قادرا على تشكيل ادواته( المبادئ)
بنفسه او تغييره او تكيف حسب ما يوجهه من معطيات حسية جديدة,وما دامتالمعهرفة تاتي كلها من التجربة فليس هناك الا المبادئ البعدية التي تاتيعن طريق الاحساس ونجد ان المنطق الصوري يصلح للمناقشة والجدل مع عكس ممايوضحه المنطق المادي من مباحث علمية.
مواطن التشلبه:
لم يعرف المنطق الصوري اتجاه مخافا لاتجاه المنطق المادي,فكلاهما منالمنطق ويعبران عن شيء واحد وهو المنطق فهما يعصمان الذهن عن الوقوع فيالاخطاء ويكسبان المعرفة الصحيحة بنوعيها فالعقل يصدق بمبادئهما فهمااتيان من سياق واحد ومعرفي متكون من العقل.
مواطن التداخل:
وعلى الرغم مما يوحي ظاهر ما بالتنافر الى ان هناك علاقة وطيدة بينهماتمنع من وجود اختلاف بينهما فالمنطق المادي لايمكنه الاستغناء عن المنطقالصوري لكونه مرتبط به في وحدات واسس المنطق.
الخاتمة(حل الاشكالية):
وفي الاخير ومن خلال ما تم تحليله نصل الى ان معرفة النظام الذي يحكمالفكر المنطقي تؤثر في توجيه العقل في اختيار الياته الفكرية وفي تحقيقالغاية التي ينشدها ويسعى الى تحقيقه وعلى الرغم من وجود اختلاف بينالمنطق الصوري والمادي الا هناك دائما انشغالا وفائدة بينهما تسعى الىالتداخل بينهما