شخصيات تاريخية

الوحدة التعلمية الأولى: تطور العالم في ظل الثنائية القطبية
هاري ترومان ( 1884 - 1972 )
هو الرئيس الأمريكي الثالث و الثلاثون(خلف الرئيس فرانكلين روزفلت). الذي أمر بإلقاء القنبلتين الذريتين على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين خلال الحرب العالمية الثانية. القنبلة الأولى المسماة بالولد الصغير التي ألقيت في 6 أغسطس 1945 , على مدينة هيروشيما, أما القنبلة الثانية المسماة بالولد السمين التي ألقيت في 9 أغسطس 1945 على مدينة ناغازاكي الأمر الذي أدى إلى مقتل أكثر من 200000 مائتي ألف قتيل في كلتا المدينتين، وإنهاء الحرب العالمية الثانية. توفي ترومان مساء 31 ديسمبر في زيارة له إلى روسيا.
ونستون تشرشل (1874 - 1964)

. رجلَ دولة إنجليزيَ و جندي و مُؤلفَ و خطيب مفوه. يعتبر أحد أهم الزعماءِ في التأريخِ البريطانيِ والعالميِ الحديثِ. شغل منصب رئيس وزراء بريطانيا عام 1940 و استمر فيه خلال الحرب العالمية الثانية و ذلك بعد استقالة تشامبرلين. استطاع رفع معنويات شعبه أثناء الحرب حيث كانت خطاباته إلهاماً عظيماً إلى قوات الحلفاء. كان أول من أشار بعلامة النصر بواسطة الإصبعين السبابة والوسطي. بعد الحرب خسر الانتخابات سنة 1945 و أصبحَ زعيمَ المعارضةِ ثم عاد إلي منصب رئيسَ الوزراء ثانيةً في 1951 ،حصل علي جائزة نوبلَ في الأدبِ لسنة توفي في 28 ديسمبر 1964
جورج مارشال ( 1880-1985)
قائد من **** الجيش الأمريكي ورجل دولة عمل رئيسًا للأركان في الجيش الأمريكي أثناء الحرب العالمية الثانية (1939-1945م). وعمل أيضًا وزيرًا للخارجية من عام 1947م إلى 1949م، ووزيرًا للدفاع من عام 1950م إلى 1951م. وفي عام 1947م، عندما كان وزيرًا للخارجية قدم اقتراحه الخاص: برنامج الإنعاش الأوروبي، الذي يعرف أيضًا بمشروع مارشال. وبمقتضى هذا المشروع أنفقت الولايات المتحدة بلايين الدولارات لإعادة إعمار أوروبا الغربية التي دمرتها الحرب. وكان دور مارشال ـ في إعادة بناء أوروبا ـ السبب في منحه جائزة نوبل للسلام لعام 1953م.
نيكيتا خروتشوف ( 1894-1971)
زعيم الاتحاد السوفييتي السابق في الفترة مابين سنة 1958م وسنة 1964م. وكان خروتشوف يأمل في رفع مستوى حياة الناس في الاتحاد السوفييتي ، كما أنه وسع نشاط بلاده في اكتشاف الفضاء ، انتقد خروتشوف بشدة قسوة جوزيف ستالين الذي كان قد حكم الاتحاد السوفييتي بالإرهاب ، كانت سياسة خروتشوف تهدف إلى عدم الدخول في حرب مع الغرب، واتخذ سياسة التعايش السلمي.
جون كينيدي ( 1917-1963)
الرئيس السابق (الخامس والثلاثين) للولايات الأمريكية المتحدة. تولى الرئاسة في فترة رهيبة وحرجة من الصراع في الحرب الباردة, وكان جون كندي صاحب مواقف قوية في مواجهة السوفيت في كافة المجالات سواء العسكرية منها (بشكل غير مباشر) أو السياسية من خلال مجلس الأمن أو الإعلام أو القنوات الدبلوماسية. الأمر الذي جعله أحد أكثر رؤساء أمريكا شعبية وأحد أكثرهم أهمية. وكان من أهم الأحداث في فترة ولايته عملية اقتحام خليج الخنازير وأزمة الصواريخ الكوبية وبناء جدار برلين و الإرهاصات الأولى لحرب فيتنام وحركة الحقوق المدنية الأمريكية وسباق غزو الفضاء.
رونالد ريغان ( 1911-2004)

الرئيس الأربعين للولايات المتحدة الأمريكية ( 1981-1989)، وضع إستراتيجية منذ اليوم الأول لتوليه السلطة عام 1980 حيث برزت أنياب أميركا كلها في عهده فنجح باستعادة بنما وقناتها و نيكاراغوا و تشيلي وفي إفريقيا استعادت أميركا أثيوبيا و انغولا وحاول استعادة إيران وليبيا، كذلك أوعز إلى إسرائيل عام 1982 باجتياح لبنان للقضاء على القوة العسكرية الفلسطينية ، وضع في سلم أولوياته وبرامجه محاربة الاتحاد السوفييتي ومعاداة الشيوعية وتفكيك حلف وارسو وذلك بالتعاون مع دول أوروبية .
ميخائيل غورباتشوف

ولد 2 مارس 1931، شغل منصب رئيس الدولة في الإتحاد السوفييتي السابق بين عامي 1988 و 1991 ورئيس الحزب الشيوعي السوفيتي بين عامي 1985 و 1991 . كان يدعو إلى إعادة البناء أو البروسترويكا و هي سياسة إصلاح اقتصادي جذري في الاتحاد السوفييتي يهدف للتطوير ليصبح الاتحاد السوفييتي قادرا على العمل بكفاءة و ليس فقط تشغيل الجموع ، أدت جهوده إلى إنهاء الحرب الباردة ، ولكنها أدت أيضا وبشكل غير مقصود إلى إنهاء سيطرة الحزب الشيوعي السوفيتي و انهيار الاتحاد السوفييتي

الوحدة التعلمية الثانية: تطور العالم الثالث ما بين 1945-1989
هواري بومدين ( 1923-1978)

محمد بن إبراهيم بوخروبة والمعروف باسم هواري بومدين هو زعيم ورئيس الجزائر. كان رئيساً للجزائر من 1965 إلى 1978. من أبرز رجالات السياسة بالجزائر في النصف الثاني من القرن العشرين، أصبح أحد رموز حركة عدم الانحياز ولعب دورا هاما على الساحة الإفريقية والعربية وكان أول رئيس من العالم الثالث تحدث في الأمم المتحدة عن نظام دولي جديد.
جمال عبد الناصر ( 1918-1970)

مؤسس النظام الجمهوري في مصر بعد أن قاد ثورة الضباط الأحرار 1952م التي أطاحت بالملك فاروق ، اشترك في حرب 1948، وفي عام 1954م عين رئيسًا للوزراء، أدى دورًا مهمًا في مؤتمر باندونغ ويعتبر من أبرز زعماء حركة عدم الانحياز،
له مسيرة نضالية حافلة بالانجازات كتأميم قناة السويس ودعمه المطلق للقضية الفلسطينية...
جواهر لال نهرو( 1989-1964)

هو أول رئيس وزراء للهند وأحد مؤسسي حركة عدم الانحياز، شارك في النضال الوطني ضد الاستعمار البريطاني كان من المعارضين لغاندي ويرى أن استقلال بلاده يمكن أن يكون استقلاله جزئي ، تميز بالاشتراكية، قام بالعديد من الانجازات في بلاده مثل ادخل الطاقة النووية للهند وتشجع الصناعة الثقيلة...
هوشي منه ( 1890-1969)

قائد ثوري فيتنامي، أصبح شيوعيًا عام 1920م. ساعد في تأسيس الحزب الشيوعي الفرنسي، وأصبح قُبيل انتهاء الحرب العالمية الثانية رئيس حكومة فيتنام، تمكن من هزيمة قوات الاحتلال الفرنسي عام 1954، واجبر الولايات المتحدة من سحب قواتها من فيتنام عام 1969، مؤسس الدولة الفيتنامية الشمالية و رائد النهضة القومية في الهند الصينية.
ألمهاتما غاندي ( 1869-1948)

أحد أبرز قادة للحركة الوطنية الهندية، أحد كبار القادة السياسيين في القرن العشرين. وقد دعاه الهنود "المهاتما" أي الروح العظيمة. ساعد على تحرير الهند من الحكم البريطاني بأسلوب فريد تمثّل في المقاومة دون عنف. واعتبره الهنود أبًا لأمتهم تكريمًا له. سمى غاندي سيرته الذاتية قصة تجربتي مع الحقيقة. واعتبر غاندي (اللاعنف) الفضيلة المُثلى.
فيدل كاسترو

رئيس كوبا منذ العام 1959 عندما أطاح بحكومة باتيستا بثورة عسكرية ليصبح رئيس الوزراء إلى عام 2008 عند اعلانه عدم ترشحه لولاية جديدة و انتخاب أخيه راؤول كاسترو مكانه. وكان كاسترو قد أصبح في 1965 أمين الحزب الشيوعي في كوبا وقاد تحويل البلاد إلى النظام الشيوعي ، له مسيرة طويلة من النضال ضد الامبريالية الأمريكية كما ساعد كاسترو العديد من الحركات التحررية في أميركا اللاتينية وآسيا وأفريقيا.
إرنستو جيفارا (1928-1967)

ثوري كوبي أرجنتيني المولد، يعتبر شخصية ثورية فذّة في نظر الكثيرين، في سنة 1954م شغل جيفارا مركزًا ثانويًا في حكومة جواتيمالا التي يساندها الشيوعيون. وبعد الإطاحة بالحكومة الجواتيمالية ، هرب إلى المكسيك، والتقى هنالك بكاسترو والتحق بحركته للإطاحة بالحكومة في كوبا. عمل جيفارا طبيبًا وقائدًا عسكريًا في قوات كاسترو لحرب العصابات في كوبا. وبعد أن تسلم كاسترو مقاليد الأمور في كوبا سنة 1959م، عين جيفارا رئيسًا لبنك كوبا الوطنية، قتل جيفارا على يد القوات البوليفية عندما كان يقود فرقة من رجال حرب العصابات للإطاحة بحكومة بوليفيا.
ياسر عرفات (1929-2004 )

، ترأس منظمة التحرير الفلسطينية سنة 1969، وهو قائد حركة فتح أكبر الحركات داخل المنظمة قام بالعديد من العمليات الفدائية ضد الاحتلال الإسرائيلي كما خاض محادثات للسلام مع الجانب الإسرائيلي عندما أصبح رئيس السلطة الفلسطينية المنتخب في عام 1996 توجت بتوقيع معاهدة كمب ديفيد ثم اتفاق غزة أريحا فاز بجائزة نوبل للسلام عام

. الوحدة التعلمية الثالثة: الجزائر ما بين 1919-1989
الأمير خالد ( 1815 – 1936 ):

مؤسس الحركة الإصلاحية في الجزائر، بدأ نشاطه السياسي بعد تقاعده من الجيش الفرنسي على جبهتين الأولى: التصدّي لدعاة الإدماج و الداعين إلى التجنّس بالجنسية الفرنسية، والثانية ضد غلاة المعمرين والنوّاب الفرنسيين. وقد بعث الأمير خالد بعريضة إلى الرئيس الأمريكي ولسن يطرح فيها مطالب الجزائريين. أسس الأمير خالد جريدة الإقدام سنة 1920 للتعبير عن أفكاره والدفاع عن فكرة المساواة بين الجزائريين و الفرنسيين في الحقوق السياسية، ترشح للانتخابات البلدية وصار عضوا بالمجلس البلدي للجزائر العاصمة، وأنشأه جمعية الأخوة الجزائرية.
فرحات عباس ( 1899 -1986 ):

أحد أعلام الحركة الوطنية الجزائرية، من دعاة الإدماج ( جماعة النخبة النخبة المتشبعة بالثقافة الفرنسية) لم تكن له قاعدة ثابتة من المعتقدات أو الأتباع، إلا أن مثابرته وتكيفه السريع مع المتغيرات المستجدة جعلت منه قوة لا يمكن تجاهلها عند التعامل مع المشكلة الجزائرية. ممثل رئيسي في تقديم عريضة البيان الجزائري فيفري 1943، التحق بالثورة عام 1956 وترأس الحكومة المؤقتة عام 1958، ترأس المجلس التأسيسي عام 1963 ثم اعتزل السياسة عم 1965 .
مصالي الحاج ( 1989 – 1974 ):

من أبرز مناضلي الحركة الوطنية الجزائرية من دعاة الاستقلال ، وطني متشدد ، قضى أكثر من نصف حياته في السجون الفرنسية، دخل المعترك السياسي مرورا بنجم شمال إفريقيا والحزب الشيوعي الفرنسي ونجم شمال إفريقيا المجيد ، إلى حزب الشعب وحركة الانتصار للحريات الديمقراطية، وعندما اندلعت الثورة عارض فكرة الكفاح المسلح و لجأ إلى فرنسا حيث انشأ منظمة جديدة منافسة لجبهة التحرير الوطني وهي الحركة الوطنية الجزائرية المصالية.
عبد الحميد بن باديس ( 1889 – 1940):

رائد النهضة الجزائرية، من دعاة الإصلاح، ومؤسس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين 1931م، اتبع طريق الإصلاح والاهتمام بالنشء، والنهوض بالتعليم ومحو الجهل وترقية اللغة العربية والعودة إلى أصول الدين الإسلامي الحنيف دون تشويه أو شعوذة وبدع، أصدر جريدتي الشهاب والمنتقد التي بث فيها آراءه الإصلاحية، وفي سنة 1936 ترأس المؤتمر الإسلامي.
محمد بوضياف ( 1919-1992):

أحد رموز الثورة الجزائرية، ورئيس سابق للجزائر، انضم إلى صفوف حزب الشعب وبعدها أصبح عضوا في المنظمة السرية. في 1950 حوكم غيابيا إذ التحق بفرنسا في 1953 حيث أصبح عضوا في حركة انتصار الحريات الديمقراطية. بعد عودته إلى الجزائر، ساهم في تنظيم اللجنة الثورية للوحدة و العمل وكان من بين أعضاء مجموعة (22) المفجرة للثورة الجزائرية. اعتقل في حادثة اختطاف الطائرة في 22 أكتوبر 1956 من طرف السلطات الاستعمارية ،في سبتمبر 1962 أسس حزب الثورة الاشتراكية ، لينتقل بعدها للمغرب وفي 1992 بعد استقالة الرئيس الشاذلي بن جديد، استدعته الجزائر لينصب رئيسا لها ، وفي نفس السنة اغتيل الرئيس في مدينة عنابة.
مصطفى بن بولعيد ( 1917 -1956 ):

كان رجل مجاهد شارك حرب التحرير الجزائرية، جند جبريا في خدمة الجيش الفرنسي قبيل اندلاع الحرب العالمية الثانية في 1937 مما سمح له باكتساب خبرة في السلاح و تكتيك الحرب. لدى عودته للجزائر بعد انخرط في صفوف حركة الانتصار للحريات الديمقراطية، أصبح عضوا في قيادته العليا عام 1946. يعتبر بن بو لعيد من مهندسي الثورة الجزائرية إذ كان مسؤولا في المنظمة الخاصة، ترأس اجتماع 22 في الجزائر العاصمة وكان من بين الأعضاء 06 الذين فجروا الثورة القي علية القبض في 12 فيفري 1955 في الحدود التونسية الليبية بينما كان متوجها لجلب السلاح من ليبيا وحوكم عليه بالإعدام. لكنه استطاع الفرار من السجن ،وعاد إلى قيادة الثورة الجزائرية وخاض معركتي إيفري البلح وأحمر خدو . استشهد في 22 مارس 1956.
العربي بن مهيدي ( 1923 – 1957):

كان مسؤول الجناح العسكري للمنظمة الخاصة بسطيف وفي نفس الوقت نائبا لرئيس أركان التنظيم السري على مستوى الشرق الجزائري ثم مسؤول التنظيم ،وبعد حل المنظمة عيّن كمسؤول الدائرة الحزبية بوهران. وعند تكوين اللجنة الثورية للوحدة والعمل في مارس 1954 أصبح من بين عناصرها البارزين ثم عضوا فعالا في جماعة 22 ، ومع اندلاع الثورة وأصبح أول قائد للمنطقة الخامسة وهران، عّين بعدها عضوا بلجنة التنسيق والتنفيذ، قاد معركة الجزائر 1956- 1957 فيمارس 1957 استشهد بعد أن اعتقلته السلطات الفرنسية وقامت بإعدامه.
زيغود يوسف ( 1921-1956):

بطل من أبطال ثورة التحرير ، انخرط وعمره 17 عاما في حزب الشعب الجزائري ، وأصبح سنة 1938 المسؤول الأول للحزب بـ "سمندو". بعد انتخابه ممثلا للحركة من أجل الحريات الديمقراطية،ثم أصبح عضو في المنظمة الخاصة. سنة 1950 تلقي الشرطة الاستعمارية القبض عليه بتهمة الانتماء إلى المنظمة الخاصة إلى غاية 1954 تاريخ فراره من سجن عنابة ، في 1954 التحاق باللجنة الثورية للوحدة والعمل. في أول نوفمبر 54 كان إلى جانب ديدوش مراد ، مسؤول الولاية الثانية ( الشمال القسنطيني). بعد استشهاد البطل ديدوش مراد تولى زيغود يوسف خلافته ومن موقع هذه المسؤولية قام بتنظيم هجوم 20 أوت 1955 ، ثم عُيِّن زيغود يوسف عضوا بالمجلس الوطني للثورة الجزائرية مع ترقيته إلى رتبة عقيد في جيش التحرير وتأكيده قائدا للولاية الثانية.وخلال إحدى جولاته لتنظيم الوحدات العسكرية سقط زيغود يوسف شهيدا في كمين وضعه العدو يوم 25 سبتمبر 1956.
شارل ديغول (1890 - 1970):

جنرال ورجل سياسة فرنسي، تخرج من المدرسة العسكرية سان سير عام 1912 من سلاح المشاة. عين جنرال فرقة، ونائبا لكاتب الدولة للدفاع الوطني في يناير 1940 قاد مقاومة بلاده في الحرب العالمية الثانية وترأس حكومة فرنسا الحرة في لندن . وفي سنة 1943 ترأس اللجنة الفرنسية للتحرير الوطني والتي أصبحت في جوان 1944 تسمى بالحكومة المؤقتة للجمهورية الفرنسية . أول رئيس للجمهورية الفرنسية الخامسة ، عرف بمناوراته الاستعمارية تجاه الجزائر ، منها مشروع قسنطينة ، القوة الثالثة ، الجزائر جزائرية ، مشروع فصل الصحراء الجزائرية سلم الشجعان .