طرق وخطط للتعامل مع الامتحانات ... بالاخص الوضعيات الادماجية

1- اللغة العربية :
- فيما يخص (السند) النص :
يجب مراعاة آلاتي :
الحجم : حيث لا يتجاوز 100 كلمة في متناول المتعلمين وقريب من محيطهم .
- فيما يخص فهم النص :
غالبا ما تحتوي أسئلة الفهم على مايلي :
· العنوان : سؤال حول الفكرة العامة للنص
· سؤال في عمق النص .
· شرح بعض المفردات الواردة في السند من مرادف أو أضداد مع توظيفها في جمل مفيدة .
· الربط بين ألفاظ أو جمل .
- فيما يخص لغة النص :
وينقسم في معظمه إلى ثلاث أقسام :
· النحـو :
- إعراب مفردات من النص أو تبرير حركاتها أو وضعها في جدول مقترح .
- استخراج بعض التراكيب النحوية المعينة او تشكيل جملة مختارة من النص .
· الصــرف :
- التحويل للصيغ أو جمل إلى ضمائر معينة .
· الإمـــــلاء :
تعليل سبب كتابة الهمزة في مختلف أوضاعها .
- الوضعية الإدماجية :
عند إعداد وضعية إدماجية يجب مراعاة مايلي :
ضرورة وجود الصلة بين السند والوضعية الإدماجية
ضرورة توظيف مفاهيم نحوية وصرفية في الإدماجية في شكل تعليمة مضافة
ضرورة استعمال بعض الأساليب اللغوية ( خبري انشائي استفهامي قصصي ...)
عادة لا يقل حجم الإدماجية عن 08 اسطر .
توصيات هامة :
أولا :- وضوح الهدف :-
أي تحديد الأهداف التعليمية بناء على عطاء المعلم ومستوى الأداء المقرر ومفردات المقرر الدراسي .
ثانيا :- جودة الأسئلة :-
وذلك بصياغتها صياغة دقيقة واضحة المعاني ، وخالية من اللبس والغموض في الفهم مع وضوح الطباعة ، ومراعاة ما يلي : -
1- لا يكون السؤال مزدوج الهدف
2- لا ينوه السؤال بالإجابة الصحيحة من قريب أو بعيد
3- أن لا تستخدم معان نسبية تختلف من شخص لآخر
4- الابتعاد عن الأسئلة المشجعة على التخمين مثال ( صح أو خطـأ ) وفي حالة وجودها يفضل خصم درجات على الإجابة الخاطئة
ثالثاً :- القدرة على قياس الفروق الفردية :-
1- الأسئلة ملائمة لمستوى الطلاب مع مراعاة الفروق الفردية
2- هناك أسئلة تحمس الضعفاء وأخرى للمتميزين
3- كلما كان الاختبار أشد حساسية للفروق الفردية كان أفضل
رابعاً :- الشمول :-

1- لا يترك شيئاً من المنهج الدراسي بل يمسح أكبر مساحة ممكنة من محتوى المادة مع مراعاة الوزن النسبي للاختبار حسب الأبواب

2- أسئلة متنوعة وملائمة للزمن المخصص ويكون الزمن ملائما إذا أنتهي 80% من الطلاب الإجابة على جميع الأسئلة


خامساً :- الصدق :-
أي يقيس ما وضع له قياساً دقيقاً
سادساً :- الثبات :-
أي أن الاختبار يعطي نفس النتائج بطريقة ثابتة في حالة إجرائه أكثر من مرة ( فلو أعيد تطبيقه بعد أسبوعين لأعطى نفس النتائج )
سابعاً :- الموضوعية :-
وهي عكس الذاتية وتعني إخراج الرأي الشخصي للمصحح من عملية التصحيح ، فالنتائج واحدة مهما كان عدد ونوعية المصححين ، إذاً الموضوعية مرتبطة بتصحيح الاختبار وليس لإعداده .
ثامناً :- يقيس معدل التحصيل العلمي ومدى استيعاب الطلاب للمادة
تاسعاً :- يقيس القدرة على التفكير والتركيب والتحليل كما يقيس المهارات العلمية
عاشراً :- إدارة الاختبار :-
حيث يجب أن تكون الإدارة حكيمة واعية جادة وذلك بضبط ظروف وشروط وإجراءات وتعليمات تطبيق الاختبار مع الآخذ بعين الاعتبار أهمية المراقب الناسب
إحدى عشرة :- تصحيح الاختبار بأن يكون سهل التطبيق والتصحيح ولذلك ينصح بما يلي :-

إعداد نموذج الإجابة مع توزيع الدرجات وقت الإعداد وعلى كل جزئية من جزئيات الإجابة

أن يحوي النموذج جميع الاحتمالات الممكنة التي ترد في ذهن الطالب حول السؤال

التصحيح الأفقي سؤالا كاملا في كل الأوراق ثم الذي يليه وهكذا

المراجعة من قبل مصحح آخر


وكلمة أخيرة :- إذا لم يضع المدرس والمراقب والمصحح تقوى الله بين عينيه فإن كل هذه الإجراءات شكلية ولن تحقق الهدف المنشود.

شكراااااااااااااااااااااااااااا أختي العزيزة على المعلومات القيمة